مرحبا بكم اعزائي في تكنوفورنت مع تدوينة جديدة سنخصصها للاجابة على مجموعة تساؤلات خفية حول اسباب ضعف اشارة قناة دهوك وتشفيرها لل Biss ومجموعة من الاشاعات و الاخبار المتداولة هنا و هناك
كما هو متعارف في عالم البث الفضائي هنالك حقوق لاعادة البث يصدرها المصدر او المالك الرسمي في منطقة معينة وعليه يمكنه التحكم و الابلاغ عن اي تجاوز صدر من طرف قناة اخرى حتى وان كانت هنالك حقوق رسمية للبث حيث تشترط على القنوات عدم البث فضائيا او على مجموعة من الاقمار الصناعية الموجهة لمنطقة الشركة المحتكرة للبث الرسمي
قناة دهوك قناة ارتريا 2 قناة اثيوبيا وجميع القنوات التي تنقل للمشاهد مجموعة من الدوريات فضائيا عبر مجموعة من الاقمار البعيدة او اقمار التجريب او الداتا معرضة بدورها لمجموعة من القوانين التي تجعل ملاك الحقوق الرسمية من توقيفها و التبليغ عن الاقمار التي تبث عليها وذلك عند استخدامها لشارة او صورة او تعليق صوتي لكن اذا كانت هذه القنوات تبث ارضيا و فضائيا و موجهة لمنطقة معينة ونسبة الاهتمام بها ضعيف وعدد المشاهدين لهذه القنوات قليل فانه لا يؤثر ولا يعطي اهتمام كامل لصاحب المصدر بان يتصرف لقطع البث مادامت القناة غير متواجدة في الاقمار التي تملك حقوق البث عليها
وحسب مصدر مقرب للقناة فان مشكل ضعف اشارة الدهوك و جعلها مشفرة يعود الى كثرة المواضيع و الصفحات و المنتديات التي تتحدث عن قناة دهوك باستمرار اي تجدها تطعن في المصدر المالك لانه هنالك قناة لا تحتكر عن متابعيها بث المباريات مجانا في اعتقادهم ان قناة دهوك تبث بحقوق رسمية وانها موجهة لهم لدرجة ان بعض الصحف اصبحت تعتمد على قناة دهوك كمادة دسمة لنشر مقالاتها لعموم الناس حتى اصبحت مشهورة في كل بيت
بالنسبة لضعف الاشارة في بعض المناطق يعود لمصدر القناة التي اصبحت تنافس المالك الرسمي لحقوق البث في المنطقة العربية بحيث اصبحت لديها قاعدة كبيرة من المشاهدين العرب حتى تعرضت لضغوطات متكررة جعتها تتحول للنظام المشفر BISS
ومستقبلا قد يختفي التعليق العربي على قناة دهوك Duhok و يعود التعليق الفارسي حسب مصدر مقرب للقناة في احدى المنتديات العربية الذي اتهم الصفحات التي تتكلم باسم القناة و المجلات و المنتديات على انها السبب في اتخاد القناة لهذه القرارات التي تبقى الى حدود الساعة عبارة على حبر في ورق والجديد يكتشف بشكل مفاجىء فقد تعود القناة الى وضعيتها العادية قد تختفي ومن وجهتي الخاصة وجب التفكير في البحث عن البدائل لسنوات قادمة لان هذا النوع من القنوات فهو غير مضمون وفي اي وقت قد يتعرض للتوقف دون سابق اندار لانه لا يعتبر مالك رسمي للبث ولا يحترم قوانين البث الفضائي ...
المقال بقلم : Saad Oubella - Technofornet 2016